2008-12-04

لمن تدق اجراس الخميس 06

جرس اول
مضت فترة طويلة دون ان اتعهد مدونتي واكتفيت لمدة بنشر بعض نصوص منتخبة من هنا وهناك
لم اجد الرغبة في ان اكتب احيانا ولم استطع ان اخط حرفا احيانا اخرى وحجبت مدونات كنت اتابعها فازددت سأما وانسحب مدونون احبهم واثر اخرون ان يخلدوا الى الصمت او الغياب فازددت قرفا
ولكن سؤالا يلح ماذا بعد؟وما الذي ترتجي من مدونة ؟

جرس للتدوين
مضت سنة على انخراطك في هذه التجربة لكن سؤال لماذا ؟ مازال يصر عليك
ومن ضمن الاجوبة الممكنة استبقيت نقاطا قد لاتتعلق الا بي فغيري له دواع اخرى وله مبرراته التي لاتتعارض ضرورة مع ما اقول كان التدوين ملاذا او علاجا
لقد اخذني الصوت من القلم فاعادني التدوين الى الكتابة
منذ سنوات لم اعد اقدر على مواجهة الورقة البيضاء وبمجرد ان امسك القلم حتى ينسل حبل الافكار والصور سريعا الى ان تتحول الورقة الى خطوط واشكال غير مفهومة ولا مقروءة
ثم بفعل التكرار لم اعد اجد في نفسي رغبة لامسك القلم واكتب أي شيئ
واضافت طبيعة عملي القائمة على المشافهة والصوت الى هذه الحالة حدة فاصبحت اخاف الورقة
ومضى زمن
ثم زمن
حتى اعاد الي التدوين رغبة الكتابة فهي تجربة تستعيض عن الورقة والقلم بشاشة حاسوب ولوحة مفاتيح فبدأت شيئا فشيئا استعيد قدرتي على اعادة تشكيل الكلمات صورا ومعان
انني اسعد الان باستعادة قدرتي على الكتابة
وليس الامر هينا بالنسبة لي


جرس للمدونين
بعد عام اردت ان اقول لهم شكرا لهم جميعا فهم جميعا احبتي
طبعا وان بدرجات متفاوتة
احببتهم بما يكتبون وبما يحبرون ,بما يرسمون ومايصورون . بما ينتقون وما يختارون .بعربية فصحى او دارجة سمحة بفرنسية قحة اوانقليزية نقية .بهدوءهم وصخبهم بجديتهم وطافتهم بنزق طفولتهم وحكمة شيوخهم ونضج كهولهم ,بحرير كلامهم ولطيف عباراتهم ,بقبيح هجاءهم وبذئ شتائمهم ,بعراكهم وصراخهم بمعاركهم الوهمية والحقيقية بصداقاتهم النقية او الزائفة بغيابهم وانسحابهم بحملاتهم ومقاطعاتهم بمقيمهم ومهاجريهم برجالهم ونساءهم بمادحيهم ومعارضيهم بمستقيميهم وفوضوييهم بمؤمنيهم وملحديهم
جميعا وجدت نفسي معهم لهم اقول شكرا
احببت البعض اكثر وادمنت مدونات البعض وصادقت البعض والتقيت مع بعضهم واختلفت مع بعضهم وقال بعضهم ماكنت احب ان اقول لذلك احببتهم واستعدت اصدقاء كدت افقدهم
لهم, للمدونين التونسيين ,شكرا


جرس للاعتذار


لم ارغب في ان اخصص كلامي في سالف الفقرات لكن الذين احبهم سيعرفون انني اياهم اعني فكلام القلب ينفذ الى القلب
لكني اردت ان اعتذر لنساء التدوين لان اللغة العربية ذكورية اكثر مما ينبغي لذا فما ختم ب"هم"في الفقرة السابقة يجب ان يقرأ مرة اخرى مختوما ب"هن"
وذات مرة ساخصص حديثي وانشر نصا عاشقا عن المدونين والمدونات


جرس للنشيد


لم اترك في بيتي وردة
واذن
من اين يجئ العبق


لم اجد غيركتاب عتيق
من طياته ينبع الالق

هناك 4 تعليقات:

عاشور الناجي يقول...

يا سيدي يهم المذا و الكيف قبل الكم

لذلك أسعد بشيئ من شعر هنا و لو بعد غياب

مودتي

WALLADA يقول...

وصلت الرّسالة و شكرا على رقّة المشاعر

أجمل التمنّيات بسنة جديدة من التألّق


مع صادق الودّ

غير معرف يقول...

صاحب على صاحب يبيع الوزرة *** ونا صاحبي حرَّمْ عليَّ النظرة.
مُوُفَّقٌ أنت في سنتك الأولى، تمنياتي لك بمزيد الشاعريةا في القادمة.
تحيـَّاتي

من بلد القيظ يقول...

أتمنّى لك التّوفيق ودمت مدونّا مع كلّ الحبّ