2008-06-01

01 جوان تدوينة للمغرب اقترحات شعرية

الخروج من مقهى الزنوج اولاد احمد تونسأأزعجتكم يا ندامى؟

أكسّرت كاسا

... ولم أتكسّر؟
ناح بقربي حمامٌ

وسالت دموعٌ اليتامى

ولم أتأثّر؟

أقبّلت منكم صديقا ...

ولم أعتذر في الصّباح؟!

لماذا، إذن تسقطون

وما كلّ هذا الصّياح؟!

أأزعجتكم يا بنات؟!

ألاطفتُ منكن أنثى بدون رضاها؟

أقلت كلاماً جميلاً...

على شامةٍ فوق خدٍ جميل

ولم أطلب العُذر قبل المساء؟

لماذا

إذن

يا نباتُ

تهيج على صدرها في الربيع

وتأوي إلى معطف في الشتاء؟

بكائية بختى عز الدين ميهوبي الجزائر
يا عصافير زماني

امنحي قلبي مفاتيح الرؤى

وانثري عطرك

وشْمًا في الثواني

امنحيني

مطراً أو عاصفه

أو وروداً نازفه

يسقُطُ العُمرُ وأبقى

مثلما النخلة

دوماً واقفه

امنحيني

ساعةً من دفء عينيك

لأحيا ساعتين

وارسميني قمراً

يقطرُ نوراً ولُجينْ

امنحيني

وطناً أو زنبقه

كفناً أو مشنقه

امنحيني أي شيء

كلُّ ما بين يديْ

فَرَحٌ تحمله هذي المساءات إليْ

سارقة الورد راشد الزبير السنوسي ليبيا

خبأتها فأبت عليك وتفتحت في وجنتيك
تلك الورود وحسبها أن صار مرفؤها يديك
رحلت مع الأحلام يغريها الهوى في ناظريك
فضممتها .. وحبتك أغنية تدغدغ مسمعيك
وتجيل في خديك في شفتيك ما أهدت إليك

نديمي في الكاس ادريس علوش المغرب

نديمي في الكأس

في المحبة .. واللاَّحربَ..!

ما الذي يحدث الآن في دولاب الموسيقي

وأنت..؟

ما خَطْبُكَ، لَوْ أَنَّ اللَّيل انْزَاحَ عنْ غَسق الصبح..؟

وكأْسُكَ، هلْ شَرِبْتَه عن آخره أولاً..؟

معك أنا في خراب النص،

واللحظة،

والقصيدة..!

(كُلَّمَا ضَاقَتِ العِبَارَةُ…

أَذْهَبُ لحالِ سَبيلي..!)

نديمي في غُرَف الأَرْض

في الهَواء المُثْخَن بِرَعْشَةِ

الزِّلْزالِ..!

هَيَّا نَصْعَدُ معا سُلَّم الوَظيفةِ

نَتسلى بِرَاتب الشَّهر المَبْحوح

نُحاكي رَقْصَ الغُربَانِ

نُرَتِّب فَوانيس النَّهَار

أما اللَّيل، فهو مهنة الشُّعراءِ
.. وكفى

ليست هناك تعليقات: